اقترح رجل الأعمال البارز نجيب ساويرس وضع دستور علماني جديد يفصل الدين عن الدولة ويعلي من شأن المواطنة ويعطي حقوقا متساوية للمسلمين والمسيحيين ويكون من بين نصوصه أن الإسلام والمسيحية دين الدولة .
جاء ذلك فى كلمة نجيب ساويرس امام جمع من نخبة المجتمع المصري أعضاء نادي روتاري التحرير في القاهرة .
وقالت جريدة الشرق الاوسط ان ساويرس شدد على متانة العلاقة بين مسلمي وأقباط مصر، مشيرا إلى أن "كل نجاحاتي كان الفضل فيها لمسلمين حقيقيين، ولا يحمي المسيحيين في مصر سوى المسلمين الذين يتمتعون بوعي وفهم وثقافة، فهم يعرفون أن مصلحة الوطن في توحد كل المصريين وليس في فرقتهم ".
واتهم ساويرس عضوا في البرلمان ومرشحا في الانتخابات التشريعية المقبلة بأنه وراء أحداث الفتنة الأخيرة التي شهدتها مدينة الإسكندرية.
ولم يكشف ساويرس عن اسم عضو مجلس الشعب، لكنه أشار الى أن لديه معلومات مؤكدة في هذا الشأن، واصفا إياه بأنه معروف بألاعيبه غير النظيفة.
وأدان ساويرس الأطراف الذين تسببوا في أحداث الفتنة بسبب مسرحية تم عرضها في الكنيسة أشيع أنها تسيء إلى الإسلام والمسلمين، وقال "إن ما جرى قصة سخيفة والخطأ يقع أولا على من صنع الأسطوانة المدمجة للمسرحية".
وأطلق ساويرس على نفسه وصف مسيحي مسلم، قائلا "وأنا شخصيا لا يوجد مسيحي مسلم مثلي، وأؤمن أن أي مسلم مصري اقرب إلي من أي مسيحي أجنبي ".
وأعلن نجيب ساويرس في كلمته رفضه للشعار الذي رفعه الإخوان في حملتهم الانتخابية للبرلمان "الإسلام هو الحل" وتساءل ضاحكا "كيف؟ وأين يذهب المسيحيون؟"، وأشار إلى أن علمانية السياسة أصبحت ضرورة وهي الحل وتعيد الحيوية والفاعلية للحياة السياسية، ويشارك في العمل السياسي كل المصريين وينجح الأفضل والقادر على خدمة البلد.
جاء ذلك فى كلمة نجيب ساويرس امام جمع من نخبة المجتمع المصري أعضاء نادي روتاري التحرير في القاهرة .
وقالت جريدة الشرق الاوسط ان ساويرس شدد على متانة العلاقة بين مسلمي وأقباط مصر، مشيرا إلى أن "كل نجاحاتي كان الفضل فيها لمسلمين حقيقيين، ولا يحمي المسيحيين في مصر سوى المسلمين الذين يتمتعون بوعي وفهم وثقافة، فهم يعرفون أن مصلحة الوطن في توحد كل المصريين وليس في فرقتهم ".
واتهم ساويرس عضوا في البرلمان ومرشحا في الانتخابات التشريعية المقبلة بأنه وراء أحداث الفتنة الأخيرة التي شهدتها مدينة الإسكندرية.
ولم يكشف ساويرس عن اسم عضو مجلس الشعب، لكنه أشار الى أن لديه معلومات مؤكدة في هذا الشأن، واصفا إياه بأنه معروف بألاعيبه غير النظيفة.
وأدان ساويرس الأطراف الذين تسببوا في أحداث الفتنة بسبب مسرحية تم عرضها في الكنيسة أشيع أنها تسيء إلى الإسلام والمسلمين، وقال "إن ما جرى قصة سخيفة والخطأ يقع أولا على من صنع الأسطوانة المدمجة للمسرحية".
وأطلق ساويرس على نفسه وصف مسيحي مسلم، قائلا "وأنا شخصيا لا يوجد مسيحي مسلم مثلي، وأؤمن أن أي مسلم مصري اقرب إلي من أي مسيحي أجنبي ".
وأعلن نجيب ساويرس في كلمته رفضه للشعار الذي رفعه الإخوان في حملتهم الانتخابية للبرلمان "الإسلام هو الحل" وتساءل ضاحكا "كيف؟ وأين يذهب المسيحيون؟"، وأشار إلى أن علمانية السياسة أصبحت ضرورة وهي الحل وتعيد الحيوية والفاعلية للحياة السياسية، ويشارك في العمل السياسي كل المصريين وينجح الأفضل والقادر على خدمة البلد.