ميت دمسيس (مصر) (رويترز) - قالت مصادر أمنية وشهود عيان ان ستة مسيحيين على الاقل أصيبوا بجروح في اشتباك بين مسلمين ومسيحيين في قرية بمحافظة الدقهلية في دلتا النيل وان الشرطة ألقت القبض على نحو 16 من الجانبين.
وقال مصدر أمني ان مسيحيين يقيمون في خيام خلال احتفال بمولد مار جرجس في قرية ميت دمسيس فوجئوا بهجوم عليهم من جانب مسلمين في الساعات الاولى من صباح اليوم واشتبكوا مع المهاجمين.
وأضاف أن المهاجمين أشعلوا النار في عدد من الخيام وحطموا عددا اخر كما حطموا سيارتين تخصان مسيحيين.
وتابع أن أعدادا كبيرة من قوات مكافحة الشغب انتشرت في القرية لتأمين المولد الذي يحضره ألوف المسيحيين من مختلف أنحاء مصر.
وقال سكان ان شبانا مسيحيين جاءوا لحضور المولد ضايقوا مسلما من القرية مساء الخميس وان شبانا مسلمين انتقموا له فيما يبدو.
وقال ساكن ان مئات المسيحيين غادروا القرية خشية تجدد الاشتباك.
ويستمر مولد مار جرجس خمسة ايام اخرها يوم السبت.
وبدأ الاحتفال وسط توتر بين المسلمين والمسيحيين في القرية بسبب قرار لمحافظ الدقهلية سمير سلام بتأجيل الاحتفال بمولد محمد بن أبي بكر الصديق في القرية قبل أسابيع في نطاق اجراءات الحكومة لمكافحة فيروس "اتش1 ان1" الذي يعرف اعلاميا باسم انفلونزا الخنازير.
ولاحقا وافق المحافظ على الاحتفال بمولد محمد بن أبي بكر الصديق لكن بعد أسبوعين من موعده مما حدا بمسلمي القرية الى رفض الاحتفال بالمولد الاسلامي والمطالبة بالغاء الاحتفال بمولد مار جرجس.
وقبل أيام من بدء الاحتفال بمولد مار جرجس اشتعلت النار في نحو 12 خيمة من الخيام التي أعدت لاستقبال المحتفلين. وقيل ان مسلمين أحرقوا الخيام.
وألغت الحكومة احتفالات بموالد عديدة هذا العام من بينها الاحتفال الشهير بمولد السيدة زينب في القاهرة.
والعلاقات بين المسلمين والاقلية المسيحية طيبة عادة لكن نزاعات دموية تنشب أحيانا بسبب بناء وترميم الكنائس وتغيير الديانة وعلاقات الرجال والنساء.
وقال شاهد ان المصابين طفلان وأربعة شبان.
وأضاف أن أقارب المصابين أخذوهم بعيدا عن القرية خشية احتجازهم على ذمة التحقيق.
وقال مصدر أمني ان مسيحيين يقيمون في خيام خلال احتفال بمولد مار جرجس في قرية ميت دمسيس فوجئوا بهجوم عليهم من جانب مسلمين في الساعات الاولى من صباح اليوم واشتبكوا مع المهاجمين.
وأضاف أن المهاجمين أشعلوا النار في عدد من الخيام وحطموا عددا اخر كما حطموا سيارتين تخصان مسيحيين.
وتابع أن أعدادا كبيرة من قوات مكافحة الشغب انتشرت في القرية لتأمين المولد الذي يحضره ألوف المسيحيين من مختلف أنحاء مصر.
وقال سكان ان شبانا مسيحيين جاءوا لحضور المولد ضايقوا مسلما من القرية مساء الخميس وان شبانا مسلمين انتقموا له فيما يبدو.
وقال ساكن ان مئات المسيحيين غادروا القرية خشية تجدد الاشتباك.
ويستمر مولد مار جرجس خمسة ايام اخرها يوم السبت.
وبدأ الاحتفال وسط توتر بين المسلمين والمسيحيين في القرية بسبب قرار لمحافظ الدقهلية سمير سلام بتأجيل الاحتفال بمولد محمد بن أبي بكر الصديق في القرية قبل أسابيع في نطاق اجراءات الحكومة لمكافحة فيروس "اتش1 ان1" الذي يعرف اعلاميا باسم انفلونزا الخنازير.
ولاحقا وافق المحافظ على الاحتفال بمولد محمد بن أبي بكر الصديق لكن بعد أسبوعين من موعده مما حدا بمسلمي القرية الى رفض الاحتفال بالمولد الاسلامي والمطالبة بالغاء الاحتفال بمولد مار جرجس.
وقبل أيام من بدء الاحتفال بمولد مار جرجس اشتعلت النار في نحو 12 خيمة من الخيام التي أعدت لاستقبال المحتفلين. وقيل ان مسلمين أحرقوا الخيام.
وألغت الحكومة احتفالات بموالد عديدة هذا العام من بينها الاحتفال الشهير بمولد السيدة زينب في القاهرة.
والعلاقات بين المسلمين والاقلية المسيحية طيبة عادة لكن نزاعات دموية تنشب أحيانا بسبب بناء وترميم الكنائس وتغيير الديانة وعلاقات الرجال والنساء.
وقال شاهد ان المصابين طفلان وأربعة شبان.
وأضاف أن أقارب المصابين أخذوهم بعيدا عن القرية خشية احتجازهم على ذمة التحقيق.