[
b]واشنطن (رويترز) - قال مستشار الامن القومي الامريكي جيم جونز إن الولايات المتحدة تحقق قدرا أكبر من النجاح في مكافحة الارهاب تحت ادارة الرئيس باراك اوباما فيما يرجع في جانب منه الي نهجه "المختلف بشكل جذري" في السياسة الخارجية.
وفي مقابلة مع محطة تلفزيون (ايه بي سي نيوز) قال جونز ان جهود اوباما للتواصل مع زعماء العالم وتحسين العلاقات مع أجهزة انفاذ القانون جعلت ملاحقة وقتل الارهابيين أيسر مما كان في عهد سلفه جورج بوش.
وقال جونز "لدينا استخبارات بشرية أفضل. نحن نعرف أين يتحرك الارهابيون."
واضاف قائلا "بسبب الحوار ولهجة الحوار بيننا وبين اصدقائنا وحلفائنا... فان الاتجاه العام ضد الارهاب ايجابي."
وكان جونز يتحدث بعد يوم من قول نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني ان لديه شكوكا جدية بشأن مدى تفهم واستعداد اوباما للقيام بما هو ضروري للدفاع عن الولايات المتحدة في حالة تعرضها للهجوم.
ودأب تشيني على انتقاد نهج اوباما في السياسة الخارجية وقضايا الامن متهما الرئيس الامريكي باتباع سياسات قد تشجع المتشددين المعادين لامريكا على مهاجمة الولايات المتحدة.
وفي حين اشار جونز الى انه لا يحتفظ بقوائم باعداد المقاتلين الاعداء الذين قتلوا أو اسروا في ادارتي اوباما وبوش الا انه قال ان الاعداد في زيادة نتيجة للاستخبارات الجيدة.
واضاف قائلا "اننا نرى نتائج تشير الى مزيد من الاعتقالات ومزيد من الوفيات لزعماء المتشددين ونوع من التكاتف العالمي حول حقيقة أن هذا تهديدا ليس فقط للولايات المتحدة بل [/b]للعالم ككل.
وفي مقابلة مع محطة تلفزيون (ايه بي سي نيوز) قال جونز ان جهود اوباما للتواصل مع زعماء العالم وتحسين العلاقات مع أجهزة انفاذ القانون جعلت ملاحقة وقتل الارهابيين أيسر مما كان في عهد سلفه جورج بوش.
وقال جونز "لدينا استخبارات بشرية أفضل. نحن نعرف أين يتحرك الارهابيون."
واضاف قائلا "بسبب الحوار ولهجة الحوار بيننا وبين اصدقائنا وحلفائنا... فان الاتجاه العام ضد الارهاب ايجابي."
وكان جونز يتحدث بعد يوم من قول نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني ان لديه شكوكا جدية بشأن مدى تفهم واستعداد اوباما للقيام بما هو ضروري للدفاع عن الولايات المتحدة في حالة تعرضها للهجوم.
ودأب تشيني على انتقاد نهج اوباما في السياسة الخارجية وقضايا الامن متهما الرئيس الامريكي باتباع سياسات قد تشجع المتشددين المعادين لامريكا على مهاجمة الولايات المتحدة.
وفي حين اشار جونز الى انه لا يحتفظ بقوائم باعداد المقاتلين الاعداء الذين قتلوا أو اسروا في ادارتي اوباما وبوش الا انه قال ان الاعداد في زيادة نتيجة للاستخبارات الجيدة.
واضاف قائلا "اننا نرى نتائج تشير الى مزيد من الاعتقالات ومزيد من الوفيات لزعماء المتشددين ونوع من التكاتف العالمي حول حقيقة أن هذا تهديدا ليس فقط للولايات المتحدة بل [/b]للعالم ككل.