[left]بغداد (رويترز) - قالت قوات الامن العراقية انها عثرت على عدة مخابيء لاسلحة جديدة في الجنوب الشيعي مما يزيد احتمال أن المنطقة التي كانت تتسم بالهدوء قد تدخل دائرة العنف قبل انتخابات العام القادم.
والعثور على اسلحة تشمل مسدسات وبنادق قنص ومنصات إطلاق شحنات ناسفة وأجهزة كاتمة للصوت واسلحة آلية وقنابل تزرع على جانب الطريق ومتفجرات يوحي بأن الموجة الجديدة لاراقة الدماء من تفجيرات في بغداد وشمال البلاد قد تنتقل الى الجنوب.
ويعتقد مسؤولون انه يجري تخزين اسلحة من جانب منافسين سياسيين شيعة لرئيس الوزراء نوري المالكي.
وقالوا ان البعض ربما يخططون لشن هجمات في انحاء الجنوب من اجل إلحاق الضرر بمزاعم المالكي قبل الانتخابات بأن رئاسته للحكومة شهدت تراجعا حادا بصفة اجمالية في اعمال العنف في العراق.
وقال الرائد عزيز العمارة قائد قوات شرطة الرد السريع في محافظة واسط الجنوبية لرويترز ان الشرطة تعثر على كميات كبيرة من الذخيرة تشمل صواريخ ومتفجرات محلية الصنع وقنابل يمكن تثبيتها على الاهداف.
ويعتقد العمارة ان بعض الاسلحة مصنوعة في إيران.
وأضاف انه في بعض الاحيان يحاولون نزع البطاقات التي تشير الى ايران لكن بامكان الشرطة معرفة الكلمات من الاجزاء المتبقية من البطاقات.
وتنفي طهران تسليح الميليشيا العراقية عبر حدودها الطويلة مع العراق التي يمكن التسلل من خلالها. ويسعى العراق منذ الغزو الامريكي الى وقف تسلل متشددين سنة من الدول المجاورة للعراق على حدوده الغربية.
وقالت الشرطة ان التحقيقات أظهرت ان ميليشيات شيعية قامت بتجنيد مقاتلين في الفترة السابقة على الانتخابات التي تجري في يناير كانون الثاني القادم.
وقال ضابط شرطة كبير طلب عدم نشر اسمه "أهدافهم هي تدمير صورة رئيس الوزراء وسحب السجادة من تحت قدميه من خلال الايهام بانه من المستحيل بالنسبة له ان يزعم انه نجح في تحسين الامن."
وكان العراق يبدو انه يسير في طريق يؤدي الى استقرار أكبر بعد ان استعاد قدرا من السيادة عقب أكثر من ست سنوات من الغزو الامريكي الذي أطلق موجة من اعمال القتل الطائفية بين السنة الذين كانوا يسيطرون في وقت من الاوقات على الساحة السياسية والغالبية الشيعية.
لكن البلاد شهدت سلسلة من التفجيرات بصفة رئيسية في العاصمة بغداد والمنطقة المحيطة بها ومدينة الموصل الشمالية المضطربة ومحافظة الانبار الغربية منذ ان انسحبت القوات الامريكية من مراكز المدن في نهاية يونيو حزيران. وشملت هذه الموجة تفجير شاحنات ملغومة خارج مباني الوزارات الاتحادية التي قتلت 95 شخصا.
وكان الهدوء يسود الجنوب الذي يغلب الشيعة على سكانه لكن توجد مؤشرات على تزايد انعدام الامن. وقتل تفجير قنابل في حافلتين صغيرتين 12 شخصا الاسبوع الماضي بالقرب من بلدة الكوت الهادئة عادة.
وتواريخ الصنع الحديثة للعديد من الاسلحة التي يعثر عليها تشير الى انه من المرجح ان يكون تم الحصول عليها بعد وقت طويل من الحملة التي أمر بها المالكي في النصف الاول من عام 2008 ضد الميليشيات الشيعية التي تمركزت انذاك في جنوب العراق.
وقال ضابط كبير بالجيش في محافظة ذي قار طلب عدم نشر اسمه "جميع تواريخ الصنع ترجع الى الفترة بين 2007 و2008 كما ان الكتابة على الصواريخ باللغة الفارسية."
ويقول الجيش الامريكي ان التدخل الايراني في العراق تراجع فيما يبدو في الاونة الاخيرة وان تدفق مقاتلين سنة من سوريا تباطأ أيضا. لكن الحدود العراقية مازالت غير آمنة بعد.
وقال نائب وزير الداخلية العراقي أحمد علي الخفاجي ان الحدود مع ايران مازالت تمثل مشكلة خاصة حول أضيق المناطق في ممر شط العرب المائي في جنوب العراق. وأضاف انه اذا كانت ايران تريد ارسال اسلحة الى العراق فان بوسعها ان تفعل ذلك.[/left]
والعثور على اسلحة تشمل مسدسات وبنادق قنص ومنصات إطلاق شحنات ناسفة وأجهزة كاتمة للصوت واسلحة آلية وقنابل تزرع على جانب الطريق ومتفجرات يوحي بأن الموجة الجديدة لاراقة الدماء من تفجيرات في بغداد وشمال البلاد قد تنتقل الى الجنوب.
ويعتقد مسؤولون انه يجري تخزين اسلحة من جانب منافسين سياسيين شيعة لرئيس الوزراء نوري المالكي.
وقالوا ان البعض ربما يخططون لشن هجمات في انحاء الجنوب من اجل إلحاق الضرر بمزاعم المالكي قبل الانتخابات بأن رئاسته للحكومة شهدت تراجعا حادا بصفة اجمالية في اعمال العنف في العراق.
وقال الرائد عزيز العمارة قائد قوات شرطة الرد السريع في محافظة واسط الجنوبية لرويترز ان الشرطة تعثر على كميات كبيرة من الذخيرة تشمل صواريخ ومتفجرات محلية الصنع وقنابل يمكن تثبيتها على الاهداف.
ويعتقد العمارة ان بعض الاسلحة مصنوعة في إيران.
وأضاف انه في بعض الاحيان يحاولون نزع البطاقات التي تشير الى ايران لكن بامكان الشرطة معرفة الكلمات من الاجزاء المتبقية من البطاقات.
وتنفي طهران تسليح الميليشيا العراقية عبر حدودها الطويلة مع العراق التي يمكن التسلل من خلالها. ويسعى العراق منذ الغزو الامريكي الى وقف تسلل متشددين سنة من الدول المجاورة للعراق على حدوده الغربية.
وقالت الشرطة ان التحقيقات أظهرت ان ميليشيات شيعية قامت بتجنيد مقاتلين في الفترة السابقة على الانتخابات التي تجري في يناير كانون الثاني القادم.
وقال ضابط شرطة كبير طلب عدم نشر اسمه "أهدافهم هي تدمير صورة رئيس الوزراء وسحب السجادة من تحت قدميه من خلال الايهام بانه من المستحيل بالنسبة له ان يزعم انه نجح في تحسين الامن."
وكان العراق يبدو انه يسير في طريق يؤدي الى استقرار أكبر بعد ان استعاد قدرا من السيادة عقب أكثر من ست سنوات من الغزو الامريكي الذي أطلق موجة من اعمال القتل الطائفية بين السنة الذين كانوا يسيطرون في وقت من الاوقات على الساحة السياسية والغالبية الشيعية.
لكن البلاد شهدت سلسلة من التفجيرات بصفة رئيسية في العاصمة بغداد والمنطقة المحيطة بها ومدينة الموصل الشمالية المضطربة ومحافظة الانبار الغربية منذ ان انسحبت القوات الامريكية من مراكز المدن في نهاية يونيو حزيران. وشملت هذه الموجة تفجير شاحنات ملغومة خارج مباني الوزارات الاتحادية التي قتلت 95 شخصا.
وكان الهدوء يسود الجنوب الذي يغلب الشيعة على سكانه لكن توجد مؤشرات على تزايد انعدام الامن. وقتل تفجير قنابل في حافلتين صغيرتين 12 شخصا الاسبوع الماضي بالقرب من بلدة الكوت الهادئة عادة.
وتواريخ الصنع الحديثة للعديد من الاسلحة التي يعثر عليها تشير الى انه من المرجح ان يكون تم الحصول عليها بعد وقت طويل من الحملة التي أمر بها المالكي في النصف الاول من عام 2008 ضد الميليشيات الشيعية التي تمركزت انذاك في جنوب العراق.
وقال ضابط كبير بالجيش في محافظة ذي قار طلب عدم نشر اسمه "جميع تواريخ الصنع ترجع الى الفترة بين 2007 و2008 كما ان الكتابة على الصواريخ باللغة الفارسية."
ويقول الجيش الامريكي ان التدخل الايراني في العراق تراجع فيما يبدو في الاونة الاخيرة وان تدفق مقاتلين سنة من سوريا تباطأ أيضا. لكن الحدود العراقية مازالت غير آمنة بعد.
وقال نائب وزير الداخلية العراقي أحمد علي الخفاجي ان الحدود مع ايران مازالت تمثل مشكلة خاصة حول أضيق المناطق في ممر شط العرب المائي في جنوب العراق. وأضاف انه اذا كانت ايران تريد ارسال اسلحة الى العراق فان بوسعها ان تفعل ذلك.[/left]