[b
]جنيف (رويترز) - فشل مفاوضون يوم الاثنين في تمهيد السبيل أمام بدء محادثات لنزع السلاح النووي هذا العام حيث قالت باكستان ان مصالحها الامنية لم تحترم.
ويقول دبلوماسيون ان الجهود ستتركز خلال الشهور القادمة على محاولة ايجاد سبيل للسماح لمؤتمر نزع السلاح الذي ترعاه الامم المتحدة ببدء أعماله بشكل جاد في يناير كانون الثاني.
وأبلغ كريستيان شتروهال سفير النمسا ورئيس الدورة الحالية للمؤتمر المنتدى الذي يضم 65 دولة أن "نافذة الفرصة لهذا العام تغلق اليوم".
وأضاف "من دواعي بالغ الاسف أن أخبر المؤتمر أن الاجماع... لازال بعيدا عنا."
وكان المؤتمر - وهو المنتدى متعدد الجنسيات الوحيد في العالم الذي يفاوض نزع السلاح - قد أنهى في مايو أيار 12 عاما من الجمود عندما توصل لخطة عمل لبدء المفاوضات لحظر انتاج المواد الانشطارية لصنع قنابل نووية.
واتفق ايضا على مناقشة ثلاثة موضوعات أخرى وهي نزع السلاح النووي بشكل عام ومنع حدوث سباق للتسلح في الفضاء الخارجي و"التأكيدات الامنية السلبية" حيث تتعهد الدول بعدم استخدام أسلحة نووية ضد دول لا تمتلك أسلحة نووية هي الاخرى.
ولكن المؤتمر لم يستطع اتمام الخطوة التالية وهي الاتفاق على تنفيذ خطة العمل حتى تتمكن مجموعات العمل الاخرى من بدء دراسة الموضوعات المتعددة.
ويقول دبلوماسيون ان الازمة الحالية تثير خيبة امل أكبر بعد أن أظهر الاتفاق الذي تم التوصل اليه في مايو ايار أن المؤتمر يمكنه أن يعمل بشكل متكامل بالربط بين الدول الغربية وروسيا والصين والشرق الاوسط وامريكا اللاتينية وحتى ايران وكوريا الشمالية.
وتقول باكستان التي اختبرت سلاحا نوويا عام 1998 ان مقترحات التنفيذ يمكن أن تهدد أمنها القومي.
ومصدر القلق الرئيسي لباكستان هو أن المقترحات تطالب بتركيز المفاوضات على معاهدة المواد الانشطارية ولن تسعى لنتائج في القضايا الثلاث الاخرى والتي تقول باكستان انها لا تقل أهمية.
وقال السفير الباكستاني ضمير أكرم لرويترز "نريد أن نرى برنامجا للعمل يتم تنفيذه بأسلوب يمهد الطريق لنتيجة متوازنة على مستوى القضايا الاربع."
وأضاف ان دولا أخرى في حركة عدم الانحياز تدعم باكستان وذكر أن الصين وروسيا أيضا مهتمتان برؤية تقدم على صعيد حظر الاسلحة في الفضاء الخارجي.
جاء التقدم التي أحرز في شهر مايو ايار نتيجة لتحول في سياسة التسلح الامريكية في عهد الرئيس باراك أوباما الذي قال بوضوح انه يريد أن تمضي جهود نزع الاسلحة النووية والاسلحة الاخرى قدما بمشاركة الولايات المتحدة.
وقال أكرم ان المؤتمر كنتيجة لذلك ينبغي أن يتطرق الى جميع القضايا.
وقال "ننظر الى التغير الذي حدث في السياسة الامريكية حول مسألة التسلح بشكل عام... كخطوة ايجابية تجاه الحصول على نافذة لتحقيق التقدم في جميع الموضوعات."
وأضاف أن الطريقة التي تقود بها الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا معاهدة المواد الانشطارية تسبب أيضا قلقا لباكستان.
وذكر أن تلك القوى النووية الرسمية الاربع - وخامستها الصين - تريد أن تركز الاتفاقية على عدم الانتشار أي بعبارة أخرى حظر انتاج المواد الانشطارية مستقبلا.
ولكن باكستان تخشى ألا يضع هذا المنهج في اعتباره المخزونات القائمة بالفعل وهو ما يفقد القوى النووية التي ظهرت مؤخرا مثل باكستان ميزة أعطاها للقوى النووية الاقدم.
ويقول دبلوماسيون ان قمة مجلس الامن الدولي حول نزع السلاح النووي والمناقشات العادية حول نزع السلاح في اجتماع اللجنة الاولى للجمعية العامة للامم المتحدة في وقت لاحق هذا العام ستمثلان فرصة للقوى الاخرى لايجاد طريقة للتغلب على تحفظات باكستان.
ومن المقرر أن تنتهي الدورة الحالية للمؤتمر في 18 سبتمبر أيلول وهو ما لا يتيح الوقت الكافي لاجراء مفاوضات جادة وبذلك سيتعين أن تبدأ المفاوضات بشكل جاد العام القادم.
وقال سفير غربي "كان سيكون الامر رمزيا الى حد كبير. الاثار العملية لن تكون كبيرة. سيتعين علينا العودة لها في يناير.
"[/b]ويقول دبلوماسيون ان الجهود ستتركز خلال الشهور القادمة على محاولة ايجاد سبيل للسماح لمؤتمر نزع السلاح الذي ترعاه الامم المتحدة ببدء أعماله بشكل جاد في يناير كانون الثاني.
وأبلغ كريستيان شتروهال سفير النمسا ورئيس الدورة الحالية للمؤتمر المنتدى الذي يضم 65 دولة أن "نافذة الفرصة لهذا العام تغلق اليوم".
وأضاف "من دواعي بالغ الاسف أن أخبر المؤتمر أن الاجماع... لازال بعيدا عنا."
وكان المؤتمر - وهو المنتدى متعدد الجنسيات الوحيد في العالم الذي يفاوض نزع السلاح - قد أنهى في مايو أيار 12 عاما من الجمود عندما توصل لخطة عمل لبدء المفاوضات لحظر انتاج المواد الانشطارية لصنع قنابل نووية.
واتفق ايضا على مناقشة ثلاثة موضوعات أخرى وهي نزع السلاح النووي بشكل عام ومنع حدوث سباق للتسلح في الفضاء الخارجي و"التأكيدات الامنية السلبية" حيث تتعهد الدول بعدم استخدام أسلحة نووية ضد دول لا تمتلك أسلحة نووية هي الاخرى.
ولكن المؤتمر لم يستطع اتمام الخطوة التالية وهي الاتفاق على تنفيذ خطة العمل حتى تتمكن مجموعات العمل الاخرى من بدء دراسة الموضوعات المتعددة.
ويقول دبلوماسيون ان الازمة الحالية تثير خيبة امل أكبر بعد أن أظهر الاتفاق الذي تم التوصل اليه في مايو ايار أن المؤتمر يمكنه أن يعمل بشكل متكامل بالربط بين الدول الغربية وروسيا والصين والشرق الاوسط وامريكا اللاتينية وحتى ايران وكوريا الشمالية.
وتقول باكستان التي اختبرت سلاحا نوويا عام 1998 ان مقترحات التنفيذ يمكن أن تهدد أمنها القومي.
ومصدر القلق الرئيسي لباكستان هو أن المقترحات تطالب بتركيز المفاوضات على معاهدة المواد الانشطارية ولن تسعى لنتائج في القضايا الثلاث الاخرى والتي تقول باكستان انها لا تقل أهمية.
وقال السفير الباكستاني ضمير أكرم لرويترز "نريد أن نرى برنامجا للعمل يتم تنفيذه بأسلوب يمهد الطريق لنتيجة متوازنة على مستوى القضايا الاربع."
وأضاف ان دولا أخرى في حركة عدم الانحياز تدعم باكستان وذكر أن الصين وروسيا أيضا مهتمتان برؤية تقدم على صعيد حظر الاسلحة في الفضاء الخارجي.
جاء التقدم التي أحرز في شهر مايو ايار نتيجة لتحول في سياسة التسلح الامريكية في عهد الرئيس باراك أوباما الذي قال بوضوح انه يريد أن تمضي جهود نزع الاسلحة النووية والاسلحة الاخرى قدما بمشاركة الولايات المتحدة.
وقال أكرم ان المؤتمر كنتيجة لذلك ينبغي أن يتطرق الى جميع القضايا.
وقال "ننظر الى التغير الذي حدث في السياسة الامريكية حول مسألة التسلح بشكل عام... كخطوة ايجابية تجاه الحصول على نافذة لتحقيق التقدم في جميع الموضوعات."
وأضاف أن الطريقة التي تقود بها الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا معاهدة المواد الانشطارية تسبب أيضا قلقا لباكستان.
وذكر أن تلك القوى النووية الرسمية الاربع - وخامستها الصين - تريد أن تركز الاتفاقية على عدم الانتشار أي بعبارة أخرى حظر انتاج المواد الانشطارية مستقبلا.
ولكن باكستان تخشى ألا يضع هذا المنهج في اعتباره المخزونات القائمة بالفعل وهو ما يفقد القوى النووية التي ظهرت مؤخرا مثل باكستان ميزة أعطاها للقوى النووية الاقدم.
ويقول دبلوماسيون ان قمة مجلس الامن الدولي حول نزع السلاح النووي والمناقشات العادية حول نزع السلاح في اجتماع اللجنة الاولى للجمعية العامة للامم المتحدة في وقت لاحق هذا العام ستمثلان فرصة للقوى الاخرى لايجاد طريقة للتغلب على تحفظات باكستان.
ومن المقرر أن تنتهي الدورة الحالية للمؤتمر في 18 سبتمبر أيلول وهو ما لا يتيح الوقت الكافي لاجراء مفاوضات جادة وبذلك سيتعين أن تبدأ المفاوضات بشكل جاد العام القادم.
وقال سفير غربي "كان سيكون الامر رمزيا الى حد كبير. الاثار العملية لن تكون كبيرة. سيتعين علينا العودة لها في يناير.